سلسله طور من نشاطك التجارى (1)
عندما يتعلق الأمر بزيادة مستوى الأداء، فإن معظم الأشخاص العاملين في مجال التسويق الشبكي يميلون عادة إلى تجاهل المهارات التي يتمتعون بها، على حساب البحث عن أساليب جديدة.
وغالبًا ما تكون الحلول القديمة التي يعرفونها هي الأفضل، ولكن ينقصها القدرة على الحفاظ على مستوى الأداء، والتي يمكن تحقيق كل شئ
في ظلها. وفي هذا الإطار: عندي سؤال أود أن تسأل نفسك إياه،
ماذا يمكنك أن تحقق، إذا حافظت على مستوى أدائك طوال الثلاث سنوات القادمة؟ كيف سيكون حال نشاط تسوقك الشبكي حينئذ؟
يقول إيدي كانتور: ” يستغرق الأمر عشرين عامًا؛ كي تحقق نجاحًا بين عشية وضحاها”.
إن مفهومي حيال الحفاظ على مستوى الأداء بسيط جدًا، فالوقت سيمر لا محالة؛ لذا أحرى بي أن أحافظ على مستوى أدائي؛ حتى أتمكن من إنجاز عمل ذي قيمة بعد مرور هذا الوقت.
الخطوات البسيطة كل يوم، ستؤدي إلى نجاحات تدوم لأوقات طويلة.
في كل صباح لدينا اختياران؛ حيث يمكننا اختيار قضاء يوم ناجح أو يوم سلبي ، فأيهما تفضل؟ إن هدفك هو قضاء مزيد من الأيام الناجحة، فتلك هي الأيام التي تحول الحلم إلى حقيقة.
اعلم أنك لن تتمكن من الحفاظ على مستوى أدائك، إذا كنت تكره عملك، فينبغي أن تحب ما تفعل؛ كي تحقق النجاح. تعرف على ما يثير حماسك، وأكثِر من فعله، وحافظ على مستوى أدائك أثناء ذلك؛ حتى تحقق النجاح المأمول بمرور الوقت.
غيَّر عاداتك
إن الحفاظ على مستوى الأداء كفيل بأن يدفعك للأمام بصورة تفوق رغباتك .وإليك مثال على كيفية شحذ مهارة إنجاز خطوات ناجحة:
احجز مواعيد، واعرض أفكارك على الآخرين، أو اكتب مقالًا على مدونتك ..إلخ .اسأل نفسك هذا السؤال: هل سينمو نشاطي التجاري لو فعل كل فرد في فريقي ما أفعله الآن ؟ إذا كانت الإجابة بلا، فلتغيِّر من عاداتك إذًا.
لست بحاجة سوى لقليل من المهارات الناجحة التي ستكتسبها بمرور السنين؛ لكي تنضم لصفوف الناجحين وتنأى بنفسك بعيدًا عن المتعثرين في دروب الحياة.
اجعل الحفاظ على مستوى أدائك، عادة لا تفارقك، فإذا واصلت السير في الطريق الصحيح؛ فسوف يكون تحقيقك للنجاح مسألة وقت فقط.وإذا كانت أفعالك تتسم بالانسجام؛ فيمكنك حينها أن تتوقع مستقبلك.
المثابرة
تتطلب المثابرة، انضباطًا، فالشخص الذي يجلس في انتظار الإلهام، لن يحقق إنجازات إلا في الفترات التي تكون فيها الظروف مواتية.
في بعض الأحيان، لا نحتاج إلا لدفعة لكي نتمكن من العبور إلى الجانب الآخر. وأحيانًا ما نحتاج إلى بذل جهد كبير؛ لننجو من الفشل . لن يهبط عليك الإلهام كل يوم، ولكن الأيام هي التي تحدد ملامح نجاحك.إذا جاهدت نفسك وعبرت جسر التعب؛ فتأكد من أن النجاح سينتظرك على الضفة المقابلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق